ميري شينفيلد

تعيش ميري في جفعات آدا، وتعمل في مجال التصوير والتدريس والكتابة. على مدار العشرين عامًا الماضية، درّست ميري التصوير، لا سيما في مراكز تعليم الموهوبين، وتجمع بين التصوير والكتابة في مدونتها "صورة محلية". ترى ميري في التعليم تحديًا وفرصة للتأثير ونقل القيم والرسائل الاجتماعية، حيث يُمثّل التصوير منصةً للإبداع ومعالجة قضايا متنوعة، وليس مجرد مجال معرفي. قبل بضع سنوات، شاركت في برنامج تدريبي لمدة عامين للمعلمين العرب واليهود، يهدف إلى ربط المعلمين من كلا القطاعين لإطلاق مشاريع مشتركة. بعد التدريب، أدارت، بالتعاون مع معلم عربي، ورشة عمل للطلاب الموهوبين من شرق وغرب القدس. تتطلع ميري، وتأمل، إلى مواصلة العمل على مثل هذه التعاونات في المستقبل لمواصلة بناء الروابط والعلاقات بين الشباب من كلا القطاعين. بالإضافة إلى ذلك، تتطوع في مشروع "إيفرانيوت" مع الطلاب العرب في كفر قرع.

ناشطة في حركة "نساء يصنعن السلام" منذ حوالي سبع سنوات، وهي عضو في مجموعة "نساء يصنعن السلام" في حوف هكارمل. في السابق، كانت ناشطة في مجموعة "ميغفان" (التنوع) التابعة للحركة، لكن نشاطها الرئيسي خلال العام الماضي كان في مجموعة تلتقي وتقيم حوارًا يوميًا مع مجموعة من نساء المستوطنات. الهدف من هذه اللقاءات والحوارات هو بناء جسور التواصل مع النساء اليمينيات اللواتي يعشن في المستوطنات، من خلال التواصل اللاعنفي، على الرغم من الاختلافات الكبيرة في الرأي بينهن.

باعتبارها عضو مجلس في "جميع مواطنيها"، فهي تقوم حاليًا بتنسيق أنشطة اللجنة الميدانية، التي تهدف إلى تجنيد أعضاء جدد للحركة من خلال التواجد في المؤتمرات والمظاهرات والأحداث الكبيرة، وكذلك عن طريق الاتصال بالأشخاص الذين قد يكونون مهتمين بالحزب.

وتعتقد أن الطريقة الوحيدة للعيش هنا معًا هي الشراكة والمساواة بين اليهود والعرب، مع التركيز على خلق سرد مشترك جديد.