يوم الثلاثاء الماضي، نظم حزب كل مواطنيها اجتماعًا عبر زووم مع المؤرخ آدم راز. كان موضوع النقاش "استراتيجية الإنكار الإسرائيلية والحرب في غزة". وكانت المحاضرة جزءًا من سلسلة اجتماعات زووم أسبوعية تُعقد مساء كل يوم ثلاثاء.
تحدث آدم عن قضية التطهير العرقي من مختلف جوانبها وأكد أن هناك منظمتين جديرتين بالثقة، اعتمدتا على الحقائق وآلاف الحالات الموثقة، خلصتا إلى أن ما حدث في غزة كان تطهيرًا عرقيًا ويمكن تصنيفه كإبادة جماعية. وأشار إلى أن رئيس الوزراء قال علنًا، في بداية الحرب، إنه ينوي "تحويل غزة إلى ركام". وكانت تصريحات مشابهة قد صدرت عن العديد من السياسيين الآخرين.
شدد آدم على أن الجمهور الإسرائيلي أغلق عينيه وأنكر حجم الدمار الواسع والقتل وتجويع الأبرياء، معتبراً أن الوضع "معقد" أو "صعب" أو يلقي اللوم على حماس في كل ما حدث. وأكد أن الفلسطينيين تم تحييد إنسانيتهم وتحويلهم إلى ضحايا للعنف. وقال إن الفلسطينيين في نظر الإسرائيليين هم "ضحايا شرعيون" وأصبحوا "أشياء" يجوز قتلها.
كما أشار إلى تصريح الرئيس هرتسوغ الذي قال: "لا يوجد مدنيون غير متورطين في غزة!" وذكر توقيع الرئيس على القذائف التي أُطلقت نحو قلب غزة. وتساءل كيف أن نفس الجمهور الذي احتج ضد نتنياهو هو نفسه الذي منح له الشرعية لمثل هذه الأفعال على مدار شهور.
في محاضرته، استعرض آدم حجج المنكرين وناقش الجوانب السياسية والقانونية من منظور دولي. كما سلط الضوء على التأثير السلبي للإنكار على المجتمع الإسرائيلي.
في الجزء الثاني من الاجتماع، أجاب آدم على الأسئلة وتعليقات المشاركين. فيما يلي رابط الفيديو الذي يحتوي على مقاطع مختارة من المحاضرة، بالإضافة إلى رابط لتسجيل المحاضرة بالكامل: