top of page

التعاون مطلوب ، الاقصاء مرفوض والبديل موجود

  • صورة الكاتب: Media Team
    Media Team
  • قبل 6 أيام
  • 1 دقائق قراءة

كتب: محمد  غالب يحيى، محام - حزب كل مواطنيها لا توجد قائمة مثالية مقدسة تخوض الانتخابات للكنيست وتمثل المجتمع العربي وتحل مشاكله بيوم وليله بعصا سحريه .لكن الوقوف جانبا بحجة المقاطعة هي جلد للذات وهدر فرص غير مسؤول ينطبق عليه (لا بدي ارحمك ولا اخلي رحمة الله تنزل عليك).


اتفاق أحزاب قريبة من بعضها هو أساس التعاون لاحقا من أجل تشكيل حكومة وسياسة تختلف وتغير من واقعنا.


اصواتنا العربية لها تأثير حاسم. مليون صوت عربي بإمكانهم بل واجبهم المشاركة والقيام بدورهم بدل العتاب والبكاء. التأثير محليا وإقليميا يقع على عاتقنا. إنها فرصة لنقول كلمتنا.


ومن منظورنا الخاص شراكة عربية - يهودية ضرورية في هذه المرحلة حتى نعيش في دولة طبيعية لكل مواطنيها.


المجتمع العربي لوحده لا يستطيع تغيير الحكومة وفرض اجندته وتحقيق عدالة اجتماعية وحل إقليمي عادل وضمان الأمن والأمان للمواطن.


اما نظريات وجلد الذات دون طرح البديل ليست الا وقودا للتسلية عبر وسائل التواصل ضمن الانفصام السياسي والتخبط بين الخطاب المزدوج لبعض التيارات المحلية.


التعاون مطلوب والبديل موجود. ( أهل مكة ادرى بشعابها ) قول ينطبق على واقعنا المركب. الوقوف جانبا وانتظار قرارات ضدنا هو رفع راية بيضاء واستسلام لليأس. نبادر نتعاون نصنع الفرص وتأخذ الدنيا غلابة.


مقاطعة الانتخابات ليست الا هدية للحكومة وحلفائها.

من المتوقع أن تجري الانتخابات للكنيسيت خلال عام . ونحن نستعد بمسؤولية، وكل الاحتمالات قائمة. محمد  غالب يحيى، محام - حزب كل مواطنيها



 
 
bottom of page