top of page

المجتمع العربي بين حلول الصراع وادارته

صورة الكاتب: Media TeamMedia Team

لا يخفى على احد في منطقة عرفت بالشرق الأوسط ان الوسطية في حل او اكثر للصراع طرحت على طاولة المفاوضات والمحافل الدولية لكنها اغلبها طرحت ببساطة لغتنا الشامية فاجهضت بطبيعة حالها او عمدا في سبيل ادارة الصراع واتقان فنونه اقليما ودوليا حتى يستمر ويشغل دول المنطقة في صراع دموي لا نهاية له و مزيدا من الضحايا .


اي حل يأتي باتفاق ولا يفرض، يدوم فترة اطول. فلا توجد حلول ابدية او سحرية.


كل قرار سياسي يكون تابعاً لحكومة منتخبة من قبل الكنيست، وصوتنا العربي او اصواتنا العربية لا بد ان تكون حاسمة وليست محايدة والا ظلمنا انفسنا.


بامكان الجماهير العربية وكل مواطن التأثير على سياسة الحكومة المحلية والاقليمية.


نحن في ظل الظروف وبحكم التجربة نرى ان العمل او النضال من خلال شراكة عربية يهودية حتمي ولا بد منه ليكون هناك تأثير وتغيير او حتى لكي لا تتدهور الأمور اكثر، فامامنا تحديات كبيرة في توفير الأمن والأمان والعودة لحياة طبيعية فقدناها وأصبحنا في صراع يومي داخل بلداتنا، وهذا اولى وأهم من النزاع الاقليمي.

فلتكن هناك مشاركة وليكن هناك تأثير للمواطن في اختيار هوية وسياسة الحكومة مثل تأثيره في انتخاب ادارة السلطة المحلية .

فبكل بساطة وبكل اهمية لنا القدرة وواجب التأثير لتغيير واقعنا المحلي اليومي والاقليمي . دورنا مهم.


محمد غالب يحيى، محام

حزب كل مواطنيها



أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page