أظهر استطلاع حديث أجرته شركة Statnet بتكليف من مبادرات إبراهيم أن 89% من المواطنين العرب في البلاد يؤيدون انضمام حزب عربي إلى الحكومة المستقبلية أو دعمه للحكومة من الخارج.
كما أشار 44% من المستطلعين إلى أنهم يدعمون ذلك في أي حكومة يتم تشكيلها.
ووفقًا لبيانات الاستطلاع، فإن فقط 9% يرون أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال لحزب عربي أن يكون جزءًا من الائتلاف، بينما رفض 2% الإجابة.
تدعم نتائج هذا الاستطلاع استطلاعات سابقة أظهرت أن المجتمع العربي قد شهد تغييرًا إيجابيًا بعد ضربة 7 أكتوبر والحرب المدمرة التي لا تزال تتصاعد. وعلى عكس المجتمع اليهودي، فقد أدرك المجتمع العربي أن الطريق الصحيح هو التعاون مع المجتمع اليهودي لتحسين الوضع في الدولة، ووقف الحرب، وبدء عهد جديد من التعاون العربي-اليهودي.
تعاون من شأنه أن يسمح بكسر دائرة العنف واستعادة الثقة المتبادلة بين المجتمعين.
فهل ستكون هناك آذان صاغية لذلك؟ وهل ستكون هناك رغبة حقيقية في تعزيز التعاون داخل المشهد السياسي الإسرائيلي؟
نأمل ذلك.
حزب كل مواطنيها يؤمن بأن اليهود والعرب معًا فقط يمكنهم بناء دولة ديمقراطية حقيقية تنتمي لجميع مواطنيها ومجتمعاتها.
