تغيير الحكومة هو أمر الساعة بعد التّصريح الذي قدّمه رئيس الشاباك للمحكمة العليا
- Media Team
- قبل 12 ساعة
- 1 دقائق قراءة
يعرب حزب "كل مواطنيها" عن قلقه العميق من تداعيات ما جاء في التّصريح الذي قدّمه رئيس الشاباك إلى المحكمة العليا، والذي يكشف عن الخطر الجسيم الذي يهدد نظام الحكم في إسرائيل، ويثير قلق كل إسرائيلي يسعى لإصلاح المجتمع والحكم، ويدوس على القيم الأخلاقية التي التزم بها جميع رؤساء الحكومات السابقين من مختلف الأحزاب والآراء والإيديولوجيات، والتي لم ينص عليها القانون.
تصرفات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقًا لشهادة رئيس الشاباك، تُعرّض أمن الدولة، وجوهر نظامها الديمقراطي، ووحدة وسلامة الجمهور للخطر الشديد. وعليه، يجب المطالبة باستقالته الفورية، وفتح تحقيق معه، وتشكيل حكومة جديدة تُرمم الشرخ المتزايد في صفوف الشعب، الناتج عن تصرفاته غير القانونية وغير الأخلاقية من منظور الأخلاق السياسية.
كل يوم إضافي في ظل حكم الفرد الذي ينتهجه رئيس الوزراء هو خطوة إضافية في مسار هدم الديمقراطية الإسرائيلية وأمن الدولة ومستقبلها. وعلى جميع الأحزاب والجهات السياسية التحرك بسرعة قبل أن يفوت الأوان، وقبل أن يقود ذلك إلى كوارث أخرى بدأت بوادرها بالظهور بوضوح.
كذلك، فإن سلوك نتنياهو في تخليد الحرب، وتدمير البنية التحتية، وقتل الأبرياء، وتهميش قضية المختطفين من أجل بقائه السياسي، هو سبب إضافي للمطالبة بتغييره.
حزب "كل مواطنيها" يدعو إلى توحيد الجهود من أجل استقالة، أو إقالة، أو إعلان عجز رئيس الوزراء بكل الوسائل القانونية الممكنة، وإعادة التفويض إلى الشعب من خلال انتخابات جديدة.
حزب كل مواطنيها
