خليل، طالب طب وساكن في كرمِيت، أراد أن يلعب كرة القدم مع أصدقائه من بلدة ميتار القريبة.
لكن بعض سكان البلدة تصرفوا لطرد مهين وقسري لثلاثة شباب، وهم طلاب عرب من سكان المنطقة، من ملعب محلي. هذه الحادثة توضح الحاجة إلى تغيير جذري وأساسي داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في النقب، وإيجاد حل لأزمة السكن والقرى غير المعترف بها. الكراهية العنصرية لا تؤدي إلا إلى إشعال النار، ولا تسهم في تحسين العلاقة والنسيج الحساس للمجتمع الإسرائيلي المتنوع.
بين حرب في الجنوب وحرب في الشمال، هناك مواجهات يومية لا يتم توثيقها، بالإضافة إلى الصراع على النظام الديمقراطي. هل يمكن التوجيه معًا؟
العنصرية تتحول إلى أسلوب حياة!
أفيقوا يا ناس !