لماذا حزب "كل مواطنيها" ؟
- لأنه فقط من خلال حزب سياسي مبني على شراكة فعلية بين افراد المجتمع اليهودي والعربي بإمكاننا إحداث تغيير جذري في الدولة ككل بشكل عام بكل ما يتعلق بالعلاقة الاجتماعية والسياسة والاقتصادية.
كل امر بحاجة لقرار سياسي ودور فاعل لحزب في البرلمان وفي الحكومة في عدة جوانب للحياة و الأهم والأساس هو في التعامل باحترام وكرامة.
لا مكان للاستعلاء او النظرة الفوقية لأي مجتمع.
مجتمعنا العربي بحاجة ليعيش بأمن وأمان وكرامة في البيت والقرية والمدينة ويزاول أية مهنة يريدها وأن يشعر بأمان وكرامة واستقرار .
أيضاً على الصعيد الإقليمي فلا بد من عدالة في حل سلمي ومفاوضات نحو حل عملي وممكن في المنطقة وهذا أيضاً بطبيعة الحال يتطلب قوة سياسية وحزب سياسي له نفوذه ودوره.
"كل مواطنيها" هو نظرة سياسية مختلفة نحو تغيير جذري للمنظومة السياسية المتبعة والمبنية على فوقية واستعلاء وعلى تمثيل شكلي رمزي فقط للعرب في أحزاب يهودية.
فلنستثمر قدرات مجتمعنا العربي بعقلانية وحكمة في نظرة عميقة بعيدة المدى ولنكن شركاء في القرار السياسي وعدم انتظار القرار لها وضدها. الصوت العربي يقرر ويغير. إرفع صوتك وحكم عقلك.
العمل المشترك الفعلي مطلب الساعة نحو منظومة سياسية اجتماعية جديدة لدولة كل مواطنيها. لدولة ديموقراطية.
محمد غالب يحيى، محام
عضو مجلس الحزب