top of page

لا أمن، بل ضرر وفشل – يجب وقف حرب الإبادة والدمار فورًا

  • صورة الكاتب: Media Team
    Media Team
  • قبل يوم واحد
  • 2 دقائق قراءة

أعلنت فرق الإنقاذ في غزة عن العثور على 10 جثث لمدنيين من عائلة واحدة بعد غارة جوية على منزل عائلة بركة والمنازل المجاورة له، التي استهدفتها القوات الإسرائيلية في بني سهيلا شرق خان يونس.


ما الذي "يساهم" فيه قتل عشرة أفراد من عائلة واحدة في إعادة المختطفين وضمان أمن دولة إسرائيل؟ هذه الحرب، التي لا تنتهي، لا تساهم في شيء.


"المساهمات" الوحيدة هي:


- زيادة الكراهية والحقد تجاه دولة إسرائيل.

- زيادة عدد المصممين على الانتقام، حاليًا ومستقبلاً، من دولة إسرائيل.

- إبعاد إمكانية التوصل إلى اتفاق فوري لإنهاء الحرب وإعادة المختطفين أحياء مقابل أسرى، وزيادة احتماليات الأعمال العدائية ضد دولة إسرائيل.

- زيادة المظاهرات ضد إسرائيل في العالم وزيادة احتماليات الهجمات على الإسرائيليين في الخارج.

- وأخيرًا:

ذلك التأثير السلبي الرهيب، غير المرئي وغير المحسوس، على أخلاق الضباط، الطيارين والجنود الإسرائيليين عمومًا، وكذلك على عائلاتهم والجمهور الإسرائيلي بشكل عام.


هذه الأمور واقعية وليست مبالغًا فيها، وتأثيرها خطير ومتراكم منذ بداية الحرب.


تحويل جرائم الحرب إلى روتين يومي وجعلها جزءًا من الحياة اليومية أمر خطير على المجتمع الإسرائيلي. شعور التفوق والتعالي، ليس فقط على الفلسطينيين والعرب، بل أيضًا على جميع من يعارضون الحرب لأسباب تتعلق بقيمة الحياة الإنسانية والأخلاق. الخطر لا يقتصر على أخلاق الجيل الشاب، بل يشمل أيضًا تأثيرًا سلبيًا على العديد من أفراد الشعب. الحرب غيّرت للأسوأ أيضًا اللغة، أساليب التعبير والمصطلحات في معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية.


يا له من عبث، دولة إسرائيل تتحول إلى دولة إرهاب بحجة محاربة الإرهاب.


حزب "كل مواطنيها" يدعو إلى تكثيف النضال لإنهاء هذه الحرب الوحشية من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي لإعادة جميع المختطفين، ولحوار جدي، متساوٍ وعلى قدم المساواة، من أجل مصالحة تاريخية بين الشعبين.


لقد حان الوقت لوضع أسس سلام دائم بين النهر والبحر.

لقد حان الوقت لتغيير حكومة الإهمال والتخلي، وكلما كان ذلك أسرع، كان أفضل.


حزب كل مواطنيها




 
 
bottom of page