.png)
هدأ دبيب الدبابات وهدير الطائرات وصفارات الإنذار وأصوات الانفجارات والصواريخ ، وتم القضاء تقريباً على حزب الله وحماس ولم يعد بالإمكان فعل أي شيء آخر. وما زال نتانياهو وحكومته صامدان أمام عواصف الشعب الذي يتظاهر ليلاً ونهاراً. و ماذا تنتظر حكومة الفشل والحرب بعد ؟ ما الذي يمنع إنهاء الحرب وإعادة المخطوفين والبدء بعملية سلام لتغسل الدماء والدموع وغبار حطام البيوت والعمارات المهدومة والمحروقةوالنفوس المحطمة ؟
كل من لديه طرف في المفاوضات ، فلسطينياً أو اسرائيلياً أو عربياً أو أمريكياً يقول أن حماس تراجعت عن عنادها والوقت حان لعقدصفقة وإعادة المخطوفين .
آن الأوان لصفقة الآن ، اليوم قبل الغد . آن الأوان لفهم الحقيقة الراسخة : لا أمن بدون سلام ، وفقط السلام هو ما يجلب الأمن للشعبين .
نحن ندعو كل الجهات السياسية في البلاد، من جميع الأطراف، أن تضغط في اتجاه إنهاء الحرب والعمل على حل سلمي عادل ودائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فهذا وحده هو الضمان للأمن ولمنع الحرب القادمة . منذ قيام الدولة ونحن نعاني من الحروب والدمار والقتل ، وها هي الظروف تسنح لإنهاء هذه الكوارث ونقل الموارد للبناء والصحة والتعليم ولرفاهية الشعب بدل الاضطرار لشراء الطائرات المقاتلة والدبابات والصواريخ .
هذه الحكومة هي حكومة حرب وليست حكومة سلام ويجب إسقاطها واستبدالها بحكومة تنقذ الدولة من هذه المأساة .
صفقة الآن ، وليس غداً
**"التزام لا يتزعزع بإنهاء الاحتلال، تحقيق سلام مستدام، وحل سياسي عادل يحظى بموافقة كلا المجتمعين الوطنيين." **
— من المبادئ الأساسية لحزب كل مواطنيها.
