نداء طارئ - يجب توحيد جميع القوى الليبرالية قبل تلاوة صلاة الكاديش على الديمقراطية!
- Media Team
- 27 مارس
- 1 دقائق قراءة
صادقت الكنيست صباح اليوم على أحد القوانين الأساسية للانقلاب القضائي: تعديل تركيبة لجنة اختيار القضاة.وعلى الرغم من التعديل الطفيف الذي أُدخل على الصياغة الأصلية للقانون، إلا أنه لا يزال يمنح الائتلاف إمكانية السيطرة على اختيار القضاة دون تدخل أو تأثير من المحكمة العليا، مما يحوّل العملية إلى إجراء سياسي بحت.هذا القرار لم يهدف فقط إلى تعزيز بقاء نتنياهو في الحكم، بل يتعدى ذلك بكثير.
إليكم ما قاله وزير العدل، الوزير الذي من المفترض أن يحمي العدالة والديمقراطية في الدولة، يوم الأحد الماضي:"العرب يشترون شققًا في البلدات اليهودية في الجليل، وهذا يؤدي إلى مغادرة اليهود لهذه المدن لأنهم لا يريدون العيش مع العرب. يجب أن نضمن أن يكون في المحكمة العليا قضاة يفهمون ذلك".
جاءت هذه التصريحات خلال جلسة الحكومة التي ناقشت مشروع قانون "عوتسما يهوديت" الذي ينص على أن الصهيونية ستكون قيمة توجيهية في سياسات وإجراءات الحكومة. هذه التطورات لا تمهد الطريق فقط لدولة تطبق العنصرية في القانون، بل تفتح الباب أيضًا لمنح الشرعية القانونية للفاشية.
علينا أن نقف ضد هذا الوضع الخطير، وهذا يتطلب نضالًا مشتركًا يهوديًا-عربيًا وتوحيد جميع القوى الديمقراطية ضد هذا المخطط الخطير.