top of page
صورة الكاتبMedia Team

هل التظاهر ضد الحرب يهدد أمن الدولة؟!

منعت الشرطة مؤخرًا إقامة مظاهرة في سخنين بحجة أنها تهدد أمن الدولة.

منذ الأحداث المأساوية في أكتوبر، شاركتُ، إلى جانب حزب "كل مواطنيها" وحركات أخرى، في مظاهرات ضد الحرب ومن أجل مفاوضات تتيح إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

تم الصراخ عليّ بعنف: "خائنة! يجب إلقاؤك في البحر!"، وشغلوا موسيقى صاخبة (كانوا في حفلة). الكراهية والرغبة في الانتقام وبطولات زائفة هيمنت على كل شيء.

اليوم، الرغبة في التظاهر ضد الحرب في سخنين دفعت الشرطة إلى الإعلان عن الاحتجاج على أنه غير قانوني بحجة أنه يهدد أمن الدولة. لأن علينا الاستمرار في الإيمان بأن الحرب عادلة وأنها الحل الوحيد.

في نهاية المطاف، يجب أن نسأل: هل الهدف هو تقليل العنف في المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك المجتمع العربي؟ من المسؤول عن تقليل العنف في الدولة؟

شرطة عنيفة تشعل الأوضاع بدلاً من تخفيف العنف. هل هذه هي النية الخفية للحكومة؟

هل التظاهر ضد الحرب حقًا يهدد أمن الدولة؟!

كتبتها: آنا غلمان


bottom of page